أورتاغوس فاشيونيستا «النهار»: إعلام السفاهة بأبهى حلله

في قسم «الجمال والموضة» في صحيفة «النهار»، تصدّرت صور مورغان أورتاغوس، المبعوثة الأميركية إلى لبنان، واجهة القسم الذي يُعنى بصيحات الأزياء وترندات الجمال. السياسية الأميركية التي تتلاعب بالملف اللبناني، تحوّل خبر زيارتها من حدث سياسي إلى عنوان في قسم الموض

في قسم «الجمال والموضة» في صحيفة «النهار»، تصدّرت صور مورغان أورتاغوس، المبعوثة الأميركية إلى لبنان، واجهة القسم الذي يُعنى بصيحات الأزياء وترندات الجمال. السياسية الأميركية التي تتلاعب بالملف اللبناني، تحوّل خبر زيارتها من حدث سياسي إلى عنوان في قسم الموضة والجمال. ففي الوقت الذي انشغل فيه الإعلام بجدل عميق حول تصريحات توم باراك، المبعوث الأميركي إلى لبنان، المهينة تجاه الإعلاميين، كانت أخبار أناقة أورتاغوس تتصدّر جريدة «النهار». صارت أورتاغوس وجه الموضة والجمال في بلد يتلقّى تهديدات يومية من العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة. تحوّل النقاش من الرسائل السياسية التي حملتها أورتاغوس إلى بيروت، إلى من نفّذ تسريحة شعرها ومن أي علامة تجارية اختارت ثيابها، حتى دخل الإعلام في تفسير الألوان وانعكاسها على شخصية أورتاغوس.

ابتسامات دبلوماسية وسؤال عن التسريحة

خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم أمس في القصر الجمهوري، دخلت أورتاغوس توزّع ابتساماتها على الصحافيين يميناً ويساراً. هبّ الصحافي ربيع شنطف من موقع «ترند بيروت» ليسأل أورتاغوس عن تسريحة شعرها، فأجابته هل أعجبتك؟. فعلاً، سؤال يستحق التوقّف عنده، لأنّ المبعوثة الأميركية أصبحت فاشينيستا الإعلام اللبناني، وأي حركة منها تساهم بإطلاق صيحات الموضة الخريفية.

تحليل اللون الأزرق… والرمزية السياسية

لم يتوقّف الإعلام عند هذه الأسئلة السطحية فحسب، بل راحت صحيفة «النهار» تحلّل اللون الأزرق الذي اختارته أورتاغوس أمس، تحت عنوان «مورغان أورتاغوس بالبدلة الرسمية الزرقاء: رسائل ديبلوماسية بين الأناقة والسلطة». لم تعد تسريحة اورتاغوس لدى مصفف الشعر طوني المندلق وحدها حديث الساعة، بل أيضاً لون البدلة التي اختارتها. في وقت يغرق البلد في مشاكله وتهديدات العدو الإسرائيلي. غاصت الجريدة التي أسّسها غسان تويني، في أبعاد إطلالة أورتاغوس، قائلة «إطلالاتها المدروسة بعناية حملت رسائل سياسية ورمزية دقيقة، بما في ذلك اختيارها للبدلة الرسمية باللون الأزرق خلال زيارتها للرؤساء الثلاثة، في إشارة واضحة إلى السلطة والجدّية والاحتراف». هل قرأت أورتاغوس هذا التحليل؟، فربما لا تعرف السبب وراء إختيار اللون الازرق!. زأضافت الصحيفة «أضاف عقد اللؤلؤ لمسة رقيّ وأناقة تجمع بين الأنوثة والجدية».

أورتاغوس تتفوّق على الملكة رانيا؟

حتى زوجات الرؤساء المعروفات بأناقتهنّ، مثل الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لم يحظين بهذه التغطية التي نالتها أورتاغوس. ولم تكتفِ «النهار» بالخبر، بل أوردت لاحقاً خبراً آخر حول لقائها مع المصمم اللبناني إيلي صعب. قالت الصحيفة «مورغان أورتاغوس وسيلفي مع إيلي صعب: الأسطورة»، لتتصدّر أورتاغوس صفحات الجريدة كأكبر فاشيونيستا في العام 2025 صنعها الاعلام اللبناني