مقالات

المعرفة والعواقب وما وراء الطبيعة

المعرفة والعواقب وما وراء الطبيعة

بقلم رياض العتيبي

عند تدرك المعرفة فإنك ستحارب لكونك ستغير التاريخ . وهذا الامر مرفوض من قبل اصحاب المصالح . والقوة آتيه إليك من خلف ما وراء الطبيعة وهي قوة مغناطيسية في غاية القوة والرقة
والنعومه ايضاً . واحياناً مثل مصباح يشتعل داخل الرأس ثم ينطفي بعد أداء وظيفته .
الفرق بين مغير التاريخ والمتمسكين بالماضي والحاضر فقط لا يدركون العواقب . لكونها تتجاوز عقولهم بكثير . لكونهم يعتمدون على معرفة المستقبل بالمعادلات الرياضية . الربح والخسارة
. وقلة يعتمدون على التنجيم والكهانة . وعندها تكون العواقب وخيمة عليهم لكونهم خسروا الماضي بتشويه ما ضيهم وخسارة الحاضر والمستقبل . والعواقب ليست محددة فهي مستمرة حتى
ذهاب كل من يقف في وجه المعرفة وما وراء الطبيعة لكونها مدركة للماضي والحاضر والمستقبل وهدفها نقي وسامي وليس لها أهداف في دمار وخراب العالم . مثل استغلال الإرهاب لاسقاط
دولة عظمى لتحل دولة اخرى مكانها .

فهل اصحاب المصالح يتحملون العواقب للإرهاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب