إصابات في هجمات متزامنة للمستوطنين بالضفة والقدس

وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفّذ جيش الاحتلال والمستوطنون 766 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شملت اعتداءات جسدية، وعمليات اعتقال، وحرق منازل ومركبات، في إطار سياسة ممنهجة لتوسيع الاستيطان وتهجير السكان.

أصيب سبعة فلسطينيين، صباح الأحد، بجروح ورضوض متفاوتة إثر هجوم نفذه مستوطنون على تجمع معازي جبع البدوي شمال القدس المحتلة، حيث أقدموا على رشق المنازل بالحجارة وإضرام النار في ممتلكات الفلسطينيين.

وقال إبراهيم العراعره، أحد سكان التجمع، إن العشرات من المستوطنين هاجموا التجمع بصورة همجية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأهالي رغم محاولتهم التصدي للهجوم. وأشار إلى أن المنطقة تتعرض بشكل متكرر لاعتداءات تهدف إلى تهجير سكانها ضمن مخططات الاحتلال لإزالة التجمعات البدوية شمال وشرق القدس.

وفي حادث آخر، اعترض مستوطن طريق مركبة تقل طلبة فلسطينيين في تجمع شكارة شرق بلدة دوما جنوب نابلس، محاولًا منعهم من الوصول إلى مدرستهم.

وأوضحت منظمة “البيدر” الحقوقية أن المستوطن وقف أمام المركبة وحاول إيقافها بالقوة، ما تسبب بحالة من الذعر بين الطلاب.

وفي محافظة الخليل، أصيب الشاب أحمد شعيب الهذالين بجروح متوسطة بعد اعتداء مستوطنين مسلحين عليه في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل، تحت حماية قوات الاحتلال. ونقل المصاب إلى مستشفى يطا الحكومي للعلاج، فيما هاجم المستوطنون أفرادا من عائلته حاولوا الدفاع عنه.

وأفاد الناشط ضد الاستيطان اسامة مخامرة، بإصابة الشاب أحمد شعيب الهذالين، إثر اعتداء مستوطنين مسلحين من مستوطنة “كرمائيل” وبؤرة “شمعون” عليه بالضرب المبرح في قرية أم الخير، بحماية قوات الاحتلال، حيث أصيب بجروح ورضوض في الرأس، وتم نقله لمستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت اصابته بالمتوسطة.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفّذ جيش الاحتلال والمستوطنون 766 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شملت اعتداءات جسدية، وعمليات اعتقال، وحرق منازل ومركبات، في إطار سياسة ممنهجة لتوسيع الاستيطان وتهجير السكان.