
تصبحون على وطن…!
بقلم حسين عبداللة جمعة
تَصبِحون على وطنْ،
يا أهلَ لبنانْ،
يا أهلَ الضفّةِ،
يا أهلَ غزّةَ،
وبقيّةَ هذا الوطنْ.
وتصبح أنتَ، بينَ الوطنْ،
والوطنْ، على وطنْ.
شعوبٌ تُبتلى بالصمتِ،
وأمّةٌ تُقادُ بالرسنِ،
وعليه… تصبحون على وطنْ،
وجبالًا من المحنْ.
وقائدٌ آخرٌ يُعدَمْ،
بالسُّمِّ والفِتَنِ،
إنه عدوُّك، بينَ الوطنْ،
والوطنْ.
عندما أعدَموا الرئيسْ،
وكان العيدُ عيدًا،
وأمسى الأضحى غصّةً،
فهل هناك صحوةُ ندمْ؟
يا للعروبة… وداعًا،
يا أهلَ السودانْ، يا أهلَ اليمنْ،
وبقيةَ الأوطانِ في العَدنْ،
تمسّكوا بالحقّ مهما طال الزمنْ.
وأهلًا بمسلسلاتٍ جديدةٍ،
وبأغنيةٍ تُقنّعُ الجراحْ.
والشعوبُ ترقصُ وتغنّي،
وهي تلبسُ الكفنْ،
فلا يغرّنّك رقصُنا،
إنها رقصةُ العدمْ.
حسين عبدالله جمعه
سعدنايل لبنان



