مقالات

الذي سرق الجمل بما حمل –آسر عباس الحيدري

آسر عباس الحيدري

الذي سرق الجمل بما حمل- بشير الباكستاني …
يبدو ان الحرامي المعمم آية الله بشير الباكستاني والمتلقب بالنجفي إرتزاقا طبق المثل الذي يقول ( إذا سرقت فأسرق جمل )
لان الحكم الشرعي واحد حتى وان سرقت إبرة خياط
هو ( قطع يد السارق )
لذا فان هذا السارق الاعجمي الباكستاني تمادى كثيرا وأستهتر في حجم سرقاته وخصوصا عندما علم إن عرين الاسد قد أصبح هشا وان الاسد قد نوم مغناطيسيا أو نام في سبات عميق بعد عام النكسة الوطنية عام 2003م
فهو لم يسرق بيتا
أو يسرق مدرسة
أو يسرق سياره
بل قام بسرقةِ جملٍ كاملٍ
سرق معسكر مشاة النجف بكل مافيه من منشآت وأعمار وبناء وهو رمز مدينة النجف وعزتها وكرامتها فهو الحامي للمدينة ولذا سمي ( بالحامية ) حامية مدينة النجف وعندما دخل هذا اللص الى باحة عرضات المعسكر لم يعجبه شكل العمران هذا فأشار بعصاه لمن حوله من العبيد آمرا اياهم بهد اساسات هذا المعسكر او الحامية واقامة مكانه عمارات سكنية جعلها أشبه بفنادق الخمسة نجوم وبنى فيها اسواقا ونوافير مياه وأمدها بالكهرباء ( خط الطوارئ ) والتي لانتقطع ليل نهار عن إضاءة مسروقاته وعندما شعر هذا اللص الأشر ان رب البيت لم يستيقظ بعد من نومه ومن سباته تمادى أكثر وأكثر وامر اتباعه وأقاربه وعشيرته بالسيطرة على كامل محيط مدينة النجف واحتلاله وبناء مستوطنات باكستانيه وباموال الشعب العراقي المنهوبة والمسلوبة
يقول
الرحالة الالماني الشهير ماكس فرايهير أوبنهايم في كتابه العرب 1910 1914 ( ان لم ينتبه العرب الى وضعهم العام داخل مدينة كربلاء – وكانت مدينة النجف احدى توابعها الادارية – اخشى ان يأتي عليهم يوم تتحول فيه هذه المدينة العربية كربلاء الى مستوطنة فارسية خالصة تسكن في داخل النسيج العربي العام عندها سوف تصبح من الصعوبة إزالتهم والتخلص منهم لما يتمتعون به من المكر والدهاء الشديد وكذلك لقوة المال المتوفرة لديهم )
ترى
فما تراه اليوم يقول هذا الرحاله الألماني عن مدينتي كربلاء والنجف وقد اتحد اليوم عليهما الاعاجم من الفرس والباكستانيين وضيقوا فيها كثيرا على املاك العراقيين العرب في هاتين المدينتين
ترى ماذا عساه ان يقول ؟؟؟
فإنتبهوا يااهالي النجف الى مدينتكم قبل ان تبتلعها بطون الاعاجم من الفرس او الباكستانيين عندها كما قال الرحاله الالماني سوف تصبح من الصعوبة ازالتهم والتخلص منهم لما يتمتعون به من المكر والدهاء الشديد وكذلك لقوة المال
المتوفرة لديهم …
آسر عباس الحيدري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب