مقالات
الاسلاميون لايفكرون إلا في مصلحة التنظيم ولذلك اضعفوا الدولة والمجتمع لضمان استمرارهم- بقلم الدكتور احمد بابكر في الحكم
بقلم الدكتور احمد بابكر

الاسلاميون لايفكرون إلا في مصلحة التنظيم ولذلك اضعفوا الدولة والمجتمع لضمان استمرارهم في الحكم
الفلول والإصرار على تعدد الجيوش
انشاء مؤسسات موازية أضعف مؤسسات الدولة
انحياز الفلول للجيش مجرد رافعة للعودة للسلطة..
د. احمد بابكر
اعادت لي حادثة بورتسودان والصدام العسكري بين مليشيا مجموعة شيبة ضرار وقوات الجيش بغض النظر عن قوة الاشتباك، اعاد لي هذا الاشتباك مادرجت عليه سلطة الاسلاميين منذ انقلابها على النظام الديمقراطي في 89، وهو أضعاف مؤسسات الدولة بإنشاء مؤسسات موازية، فبدأت بإنشاء الدفاع الشعبي كبديل وقوة موازية للجيش وكذلك الشرطة الشعبية والأمن الشعبي وهيئة العمليات كبديل لقوى الأمن والاستخبارات والشرطة ، وتوسعت بعد ذلك في تسليح القبائل واسست مؤسسات موازية داخل تنظيم الحركة الإسلامية لكل وزارة مدنية او عسكرية وتم افراغ كل مؤسسات الدولة من مضامينها، ولذلك كان الانهيار الكبير الذي شاب كل المؤسسات ومن ضمنها الجيش الذي تم تحويل كبار الضباط فيه إلى تجار ورجال أعمال..


المدهش ان الاسلاميين رغم كل ذلك يتحدثون عن مؤامرات على سيادة البلاد رغم انهم بسلوكهم في أضعاف مؤسسات الدولة، يمثلون الخطر الاكبر ليس على سيادة الدولة ولكن على وحدتها وسلامة اراضيها..
الاسلاميون يمثلون الخطر الاكبر على الجيش عبر اضعافه وتكوين جيوش موازية.
الاسلاميون يستخدمون الجيش فقط كرافعة للعودة مرة أخرى للسلطة لممارسة النهب واللصوصية كما كانوا يفعلون طوال 30 عاما ..
د.احمد_بابكر
19 سبتمبر 2023م