مقالات

مايسمى بالمقاومة الشعبية صيحة كيزانية جديدة موعودة بالفشل الكبير بقلم :- أسامة عبدالماجد بوب

بقلم :- أسامة عبدالماجد بوب -السودان -

مايسمى بالمقاومة الشعبية
صيحة كيزانية جديدة
موعودة بالفشل الكبير
#الهدف_أراء_حرة
بقلم :- أسامة عبدالماجد بوب
أشعل الكيزان عبر أذرعهم العسكرية والمليشيات المسلحة البراء بن مالك وغيرها مثل هيئة العمليات الحرب المدمرة في 15/ أبريل
وكرست عناصر المؤتمر الوطني عبر إعلامهم وأدواتهم المختلفة زيادة نيران الحرب وزيادة أوارها عبر الميديا والوسائط المختلفة واختلاق الأكاذيب هم وحدهم يتحملون وزر استمرارها رغم ارتكاب مليشيات الدعم السريع لكل الموبقات ومختلف الجرائم بشكل مباشر أو خلق أجواء صالحة للجريمة
الجيش وجد نفسه محاصر بحرب لا علم له بها بدليل اعتقال المفتش العام ورئيس هيئة العمليات وضباط الاستخبارات في بداية الحرب وهم يتوجهون إلى مقار عملهم …
تصريحات القائد العام للجيش وقائد الانقلاب في أول الحرب واصفا لها بالحرب العبثية .
عدل البرهان توصيفه للحرب بأنها حرب كرامة ووجود وخطابات القائد الإسلامي علي كرتي وعصبته تدل على أنه القائد الفعلي لآلة الحرب بواسطة أعوانه في الجيش الذي حدث له طلاق بائن مع الجماهير مرجوع في مسماه متي ماتحرر الجيش من سطوة الكيزان ومليشياتهم ليكون جيشاً وطنياً يمتلك القدرة على أداء مهامه وواجباته في حماية الوطن والمواطن
بعد أن وضعوا الجيش بكل سطوته في هذا المأزق التاريخي بالانسحابات والانكسارات لما يسميه الكيزان بالخيانة مع فشل وفي الحقيقة تجريد الجيش كقوات شعب مسلحة من الكفاءات المدربة وعدم مواكبة التطوير في التسليح وتحويل الجيش لكتل من الضباط بلا جنود وتحويله لمؤسسات تتاجر في كل شي من حطب الوقود والسكر والبن والبترول والذهب، أضاع للموسسة العسكرية هيبتها وتقاليدها وهكذا أجرم تنظيم الإسلاميين في إضعاف القوات المسلحة وبالنتيجة أصبح هروبها من ميادين المعارك واقعا مريرا لا مفر منه
والآن بعد إضعاف الجيش وهزائمه المتلاحقة هاهم كيزان السوء يلجأون للورقة الأخيرة في حرب كرامتهم الزائفة باستنفار الشعب ليكونوا وقوداً لحرب قبلية لا تبقي أحداً ….
خداع البسطاء واستغلال عواطف الجماهير مقابل جرائم الدعم السريع بالدعوة “للمقاومة الشعبية” وهي كلمة حق يراد بها باطل
وسيسقطها وعي الجماهير المتقدم كما أسقط قبلها الاستنفار والحشود
لا للحرب القبلية وهي تعني الطريق نحو الهاوية
لا لاستخدام الموطنين كدروع تقية لمشروع الفشل الإنقاذي
لا لاستخدام الجماهير سلالم للعودة لمنصة الحكم …
لا للحرب
نعم للسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب