ثقافة وفنون

لن أنسى أطياف مؤنس الإنسان!! بقلم اسماعيل ابو البندورة

بقلم اسماعيل ابو البندورة

في ذكرى رحيل الأديب مؤنس منيف الرزاز
لن أنسى أطياف مؤنس الإنسان!!
بقلم اسماعيل ابو البندورة
 
كيف لي أن لا أتذكر مؤنس الرزاز في يوم رحيله الثامن من شباط يوم غاب في لحظة مباغتة من دون مقدمات وترك لنا هذا السيل من الذكريات والاستذكارات على وسعها .. وبقي بين أصدقائه ومحبيه حتى اللحظة دائم الحضور كما كان بقدر ما كانت شخصيته وانسانيته بتلك الشساعة والامتداد ولكل ما أودعه لدى أصدقائه من نبل وطيبة وحسن طوية ..
حقًا هو من صنف لاينسى لدى من عرفه واستشعر وداعته وبقاءه على الدوام قريبًا من القلب وداخل الذاكرة .. في حين تبقى رواياته وما أنشأ في مجال الفكر والأدب رابطة ثقافة راقية ومحبة طافحة في آن تبقي المرء القريب في لوعة وانذهال وفقدان من نوع مختلف … كان يحدث لي في أوقات متباعدة من وفاته أن أمرر يدي على هذه الروايات في مكتبتي وأقرأ ما كتبه لي من اهداءات على بعض صفحاتها فأشعر كأن مؤنس بقوامه الانساني والثقافي يقف إلى جواري يطل من الصفحات والكلمات باسمًا حينًا وحينًا حزين ..
رحل صديقي إذن بعد أن هاتفني معاتبًا قبل رحيله بأيام قليلة لأنني لا أتواصل معه كما يجب وكما نحب .. ثم فجأة كان الرحيل والغياب المؤسي وداهمني الحزن وتبقى لي كل مايبعث الشجى وهذه الذكريات المسترسلة !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب