مقالات
يوم الارض بقلم الأستاذ محسن يوسف (لبنان)
إنَّهُ يومُ الكرامة ... ننتظرهُ كل عامٍ وتكبرُ فينا الأماني

إنَّهُ يومُ الكرامة … ننتظرهُ كل عامٍ وتكبرُ فينا الأماني
29-03-2022
بأن يُصبحَ كل يومٍ في السنة يوماً للأرض…يومٌ في مسيرة هذا الشعب المكافح الذي تعمَّدتْ مجريات نضاله بالدماء …ننتظر هذا اليوم وعلى مقربةٍ منه تتلاقى القممُ العارية من الكرامة
سواءٌ في شرم الشيخ اوفي النقب …
تلك القمم التي عشَّشتْ فيها الخيانة وتمثَّلَ فيها التطبيع على بعد اميالٍ بل أمتار من شهداء يوم الأرض…يوم فلسطين
على بعد مجرى الدم من انتفاضة الأقصى ويوم القدس …من جرح غزة ومن وقفة الأبطال في بيت دجن هنا حيث ترتفع رايات الكرامة والبطولة والشموخ حيث الإرادة تنتفض في سبيل الأرض يقابلها
التخاذل وخيانة وبيع الحقوق وسيرٌ في ركاب التسوية الملونة التي تدوس الحقوق وتعطيهم من مسوغات الواجب إتجاه القضية …
زعماءٌ وقادة يتسابقون لكسب ود الصهاينة والأمريكان غير آبهين بصرخات أبناء فلسطين … لا يقيمون اعتباراً لمشاعر أبناء جلدتهم…وتمرُّ الأيام وتبردُ همة المطالبين بوقف التطبيع والتلميع فالناس في بلادنا تتلهَّى بقشور الحياة وفتات العيش حيث تنسجم سياسات المقيمين على الحكم في بلاد العرب مع أولئك الذين انتدبتهم أمريكا لينوبوا عنها في التمهيد للإستسلام الموعود فيقولون لهم : لكم لعبة التيئيس لشعوبكم بلقمة عيشها ونحن هنا نُؤسس لعلاقات حميمة مع الصهاينة يشاركنا فيها عرب الجنسية الذين خرجوا من عباءة الأمة وأُكلوا يوم أُكل الثورُ الأبيض …
أعمت بصيرتهم الثروات ، واستمرؤواالنزوات وساروا في ركب التطبيع
ليبقى يوم الأرض يوماً للمدافعين عن فلسطين كرامةً وعزةً وإباء …
سواءٌ في شرم الشيخ اوفي النقب …
تلك القمم التي عشَّشتْ فيها الخيانة وتمثَّلَ فيها التطبيع على بعد اميالٍ بل أمتار من شهداء يوم الأرض…يوم فلسطين
على بعد مجرى الدم من انتفاضة الأقصى ويوم القدس …من جرح غزة ومن وقفة الأبطال في بيت دجن هنا حيث ترتفع رايات الكرامة والبطولة والشموخ حيث الإرادة تنتفض في سبيل الأرض يقابلها
التخاذل وخيانة وبيع الحقوق وسيرٌ في ركاب التسوية الملونة التي تدوس الحقوق وتعطيهم من مسوغات الواجب إتجاه القضية …
زعماءٌ وقادة يتسابقون لكسب ود الصهاينة والأمريكان غير آبهين بصرخات أبناء فلسطين … لا يقيمون اعتباراً لمشاعر أبناء جلدتهم…وتمرُّ الأيام وتبردُ همة المطالبين بوقف التطبيع والتلميع فالناس في بلادنا تتلهَّى بقشور الحياة وفتات العيش حيث تنسجم سياسات المقيمين على الحكم في بلاد العرب مع أولئك الذين انتدبتهم أمريكا لينوبوا عنها في التمهيد للإستسلام الموعود فيقولون لهم : لكم لعبة التيئيس لشعوبكم بلقمة عيشها ونحن هنا نُؤسس لعلاقات حميمة مع الصهاينة يشاركنا فيها عرب الجنسية الذين خرجوا من عباءة الأمة وأُكلوا يوم أُكل الثورُ الأبيض …
أعمت بصيرتهم الثروات ، واستمرؤواالنزوات وساروا في ركب التطبيع
ليبقى يوم الأرض يوماً للمدافعين عن فلسطين كرامةً وعزةً وإباء …
محسن يوسف
٢٩ -٣ -٢٠٢٢