ثقافة وفنون
نيسان والقدس، الأَسْرَى والحرية والشهداء بقلم الدكتور زياد عبد السلام
بقلم الدكتور زياد عبد السلام

نيسان والقدس،
الأَسْرَى والحرية والشهداء :
يَا قُدْسُ أَنْتِ قَمَرِي
ينير ظُلُمَات أُسَرِي
وَأَنَا الفِدَائِيُّ الكَبِيرُ،
نَهَارِي أَنْتِ وَشَمْسِي
فَضَائِي أَنْتِ لِسِجْنِي
وقلبٌ لوَطَنِي الأسير،
أُفقٌ أَنْتِ لِسَمَائِي
جَنَاحِي أَنْتِ لِحُرِّيَّتِي
بِكَرَامَتِي مَزْهُوًّا أَطِير،
لِأَجْلُكِ أَمْضَغُ جُوعِي
يَهُونُ عَذَابِي وَعَطَشِي
بِصُمُودِي أَسْمُو كَأَمِيرَ،
أَنْتِ يَا قُدْسُ مِلْحِي
حُبُّك بالحشى يَسْرِي
لِلحُرِّيَّة بوصلة تُشِير،
رَمْزُ شَجَاعَتِي المَجِيدِ
دَهَاءُ عَرَفَاتُ الشَّدِيد
رَصَاصُ وَحِجَارَةُ الوَزِيرِ،
حُرِّيَّتُكِ نَبْعُ دِمَائِي
فَأَنْتِ، أَنْتِ مَائِي
وَالعَاشِقُ إِلَيْكِ يَسِير
وَالعَاشِقُ إِلَيْكِ يَسِير.
(زِيَاد عَبْد القَادِرِ)