مقالات

نريد وطنا نتفيأ بظلاله دون خوف او وجل بقلم الدكتور غالب الفريجات

بقلم الدكتور غالب الفريجات

نريد وطنا نتفيأ بظلاله دون خوف او وجل

بقلم الدكتور غالب الفريجات

نريد ان نبني وطنا على معايير غير التي درجنا عليها ، وخلقت لدينا بطالة وفساد وفقر وفساد ومحاربة كل الاصوات الوطنية ، نقدم الولاء على الانتماء حتى خلقنا ازمات يعاني منها غالبية ابناء المجتمع ، نريد ان نبني وطنا بحجم طموحات ابنائه ، الذين يطمحون في ان يكونوا في مصاف دول العالم المتقدم سياسة وإقتصادا وكرامة انسان ليس مواطنا موبوء بكل الازمات يفكر في لقمة عيش ابنائه ، والقليل ممن يعيش من لحم عامة الناس ، ويتأهبون فرصة الهروب في اول ازمة يصاب بها الوطن .

نريد جبهة داخلية عريضة يشارك فيها كل الخيرين لا المرتزقة المنتفعين ، الذين لفظتهم المناصب التي إعتلوها زورا وبهتانا ، فماذا كانت نتيجة احتضان هؤلاء ، نريد حرية لا يخشى المواطن ليعيش في ظلالها دون ان تكون سيف الرقيب مصلتا فوق عنقه ، ولا من يسد فمه عن قول كلمة الحق ، نريد وطنا لا يحارب فيه مواطن برزقه وقوت اطفاله بسبب راي كان له في هذا الشان او ذاك .

نريد وطنا يحكم فيه القانون لا هذا العراب او ذاك يقرر مصير حياة مواطن بسبب مرض هذا العراب ليحافظ على مكتسبات لم تأتيه بسبب كفاءة ، ولا بقدر ما يقدم لهذا الوطن ، نحن بشر نملك بناء وطن دون سيف رقيب ولا سطوة مرتزق يلوي عنق كل قانون ليتيح لنفسه ان يكون فوق القانون ،فكلنا تحت القانون سواسيه .

نريد وطنا نستثمر فيه كل طاقات هذا الوطن بما فيه من زراعة وصناعة …الخ ، واهم من من ذلك انسان يعطى حرية العمل والبناء حتى نعيش احرار دون مديونية ومساعدات ولا منح على حساب كرامتنا وإستقلالنا وحريتنا لا نخشى لومة لائم ، ولا هلوسات معتوه ، ولا تهديد احد من القرده .

نريد وطنا لا تدنس ارضه بساطير مرتزقة ، ولا يسير على اديمه إلا الشرفاء من خلق الله ، الذين اكرمهم الله بالعقل والخلق والكلمة الطيبة ، يحبون خلق الله لاننا كلنا عباده، فليس منا ساده وعبيد ، نحن نحب الناس جميعا إلا مغتصب لأرضنا ، واي بقعة ارض لامتنا ، فنحن ننتمي لامة كرمها الله باعظم رسالة عرفتها البشرية .

نريد وطنا بحجم طموحات ابنائه ، مواطنون ملتزمون بحماية الوطن والعمل على رفعة شأنه ، وقادة ديدنهم انهم خدمة الشعب لا اسياد عليه ، اول من بضحون وآخر ما ينتفعون ، نريد حرية اختيار لممثلي الوطن ممن تتوافر فيه مواصفات المواطنه الحقيقية ، لا كسبه يبحثون عن مصالحهم ومصالح ذويهم على حساب ابناء الوطن ، والاكل في لحم المواطن ، نربد قادة في كل مفصل من مفاصل الدولة يقررون ، لا نربد اداريين لا يجيدون إلا تنفيذ نعم سيدي ، هؤلاء لا يبنوا وطنا ولا يعمروا ارضا حباها الله بنعم الخير والعطاء ، تنتظر الحرث بمعاول اصحاب الهمم ورجالات الدولة الذين يشار لهم بالبنان .

نريد وطنا يصنع انسان بحجم طموحات هذا الوطن ، مواطن يسابق اخيه على العمل الوطني إن في السياسة او الاقتصاد او التربية ، ونريد تربية تتعهد ببناء المواطن الصالح ليكون لبنة في مدماك الوطن ولن يكون ذلك بعصي على تربية كانت المصنع الحقيقي لاعداد انسان ،ذاك الانسان الذي كان في زمن ليس ببعيد عن وجوده على مساحة كل الوطن ، وقد تجاوزت سمعته حدود الوطن .

نحن نحلم بوطن قادر على ان يقول لا في موضع لا لكل مجنون او معتوه سولت له نفسه ان يامر ونطيع ، يعيش الرعونة وما يدري لتاريخ الامس يوم جر اذيال الخيبة والهزيمة ، ونحن قادرون ان لا نعبأ بكل تخرساته واسقاط اوهامه عندم نملك ارادة وايمان بوطن نحمله على اكتافنا ونتسلح بما وهبنا الله من قيم تبدأ بقول الشاعر ،وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة تدق ، فحريتنا تنبع من وطن تسوده الحرية لكل ابنائه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب