ثقافة وفنون

” إلى المتطاول حفيد الجنود الهنود “بقلم مصطفى آل بكر

بقلم مصطفى آل بكر

” إلى المتطاول حفيد الجنود الهنود “
بقلم مصطفى آل بكر
إلى الزنيم ” قيس هادي حسن آل عبد العال الحريشاوي الخزعلي “
يبدو أن أصلك العائد للجنود الهنود ! دفع الحقد الكامن في نفسك الموبوءة  إلى رمي الأشراف بما تحمله من دناءة وخسة ولا عجب في ذلك فهذا معدنك الأصلي وهذه أخلاقك المعدومة من الشرف .
أيها الوضيع التافه يجب على كل عراقي شريف أن يذكرك بأصلك دوماً حتى تلجم لسانك العفن .
هل حدثك أبيك عن جدك ” حسن آل عبد العال الحريشاوي أبو هادي ” الذي كان يعمل سائس لخيل الجنود الهنود الذين كانوا تحت إمرة الجيش البريطاني في ” ثكنة الشعيبة ” أيام الاحتلال البريطاني ؟
ومن المتداول عن تاريخ عائلتك الموبوءة بالعمالة أن الجنود الهنود كانوا كثيري التردد على بيت جدك الذي كان يقيم لهم العزائم والموائد ولا نريد أن نتهم أو نقذف ونطعن في شرف جدك لكن تصريحاتك العفنة التي تارةً تتفوه بكلام عفن على الشيخ ” ضاري المحمود ” رحمه الله ، وتارةً تتطاول على سيد شهداء العصر الرئيس القائد الشهيد ” صدام حسين المجيد ” رحمه الله ، هذا الرمز العظيم الذي لن ولم تصل لشسع نعله ، يدعونا إلى التشكيك في أصلك خاصة وأن ملامح وجهك السيخية تعطي طابع هندي واضح ! ويبدو أصلك الحقيقي هو ما دفعك إلى أن ترمي بأصلك هذا باتجاه الأشرف منك حسباً ونسباً .
  ويذكر أن بعد انتصار ثورة العشرين قطع رزق جدك حسن الذي كان يعتاش على فضلات الجنود الهنود وقد أصبح ذليلاً وعاراً في محافظته البصرة فانتقل إلى ميسان وبعدها إلى النجف ثم إلى بغداد ومكث في الصرايف وتوفى فيها ، بعد ذلك وأيام نظام عبد الكريم قاسم حصلت عائلتك على أرض سكنية في مدينة الثورة التي ولدت بها ، وكما هو الحال المتوارث في عائلتك الموبوءة بالعمالة من الأجداد إلى الأباء إلى الأبناء ، فهذا الحال الذي وصلت إليه بعد الاحتلال الأمريكي هو فعل مقصود فعادت الإحتلال أنه يعتمد على عملائه من المنبوذين اجتماعيا في إدارة مصالحه في البلد الذي يحتلوه ، خاصة بعدما تعرضت للإغتصاب على يد الأمريكان في سجن أبو غريب وتم ترويضك بشكل مستمر داخل السجن لكي يخرجوك إلى المجتمع قمامة بشرية نتنه تحمل ما تحمله من الحقد الدفين على العراقيين النبلاء .
يقول المثل الشهير … ” رمتني بدائها وانسلت “
تبقى صغيراً حقيراً وضيعاً ولن ترفعك الحفنة من الدولارات شبراً واحداً عن الأرض التي تتقيأ منك إشمئزازاً وقرفاً .
ملاحظة : مصدر تاريخ عائلة الهندي الخزعلي :
هو رد من أحد شيوخ عشائر بابل عندما تطاول الهندي الخزعلي في تصريح سابق على مفجر ثورة العشرين الشيخ ” ضاري المحمود ” رحمه الله .
مصطفى آل بكر 🖋️

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب