مقالات
أكاذيب وحقائق عن العدوان على غزة !! بقلم الروائي اسماعيل ابو البندورة
بقلم الروائي اسماعيل ابو البندورة
أكاذيب وحقائق عن العدوان على غزة !!
بقلم اسماعيل ابو البندورة
على الرغم من الأكاذيب والتلفيقات والفبركات الاعلامية التي يقدمها العدو النازي من خلال منابره الاعلامية كافة سواء منها ماهو موجه للرأي العام أو داخل المستعمرة فإنه أخفق إخفاقًا كبيرًا في تقديم حقائق وصور مفحمة ومقنعة عن مجريات الحرب وحواشيها وتداعياتها كما تقدمها الآلة الاعلامية المتواضعة والواقعية والصادقة للمقاومة ..
ولو أراد العدو أن يكون مقنعًا في التعامل مع المعطيات والمجريات الميدانية التي دخلت شهرها الثالث فإنه لن يجد أمامه سوى الحقائق الكارثية التالية :
أنه أبدع في صناعة إبادة ومحرقة جماعية وقودها الأطفال والنساء والشيوخ والبيوت والشجر والمشافي والملاذات وكل معالم الحياة في غزة ..
وأنه لم يحقق أيًا من أهدافه التي أعلنها في بداية العدوان وبقي جراء الهزيمة يبدل هذه الأهداف العدوانية ويضيف إليها إعلاناته المتكررة بأنه يتكبد خسائر كبيرة في جيشه وأن حربه هذه ستطول ..
وأن مظاهرات أهل الأسرى تطوقه من كل جانب وتشكل له احراجات ومصاعب داخلية كبيرة
وأن صراعات حادة تتصاعد بين قادته من مجرمي الحرب وأن قلوبهم كما يبدو شتى ومآلهم الإنهزام ..
وأن من تشردوا من على الحدود وعلى جبهتين من جماعتهم مازالوا في حالة ترقب وهلع وانتظار ..
وأن اقتصادهم يتهاوى جراء العدوان وهو الأمر الذي يرعبهم ويبدد قواهم وقد يرغمهم على حسابات وتراجعات اضطرارية مفاجئة ..
وأن العالم وقوى الحرية في العالم تنتفض ضدهم وتهتف ضد نازيتهم وتعري كذبهم وتلاحق جرائمهم ..
ومما لاشك فيه أن النفوس الراجفة والميتة داخل الكيان سوف يأخذها الفزع إلى أبعد مستوياته وهي ترى رجال كتائب القسام على الشاشة وهم يمرقون بين الأنقاض ببناطيل ممزقة وأحيانًا حفاةً وبشباشب ويدمرون رموز القوة الغاشمة الميركافا وغيرها من أدوات القتل ..
أما حقائق المقاومة فقد أصبحت واضحة للقاصي والداني وللعدو اولا وأخيرًا ولكنها تحتاج إلى إشهار وتعظيم أكبر !!
