سَجِّلْ يا تاريخُ.. أنا فلِسطينيّ.. لا أخافُ مُخطّطات الأعداء…
سَجِّلْ يا تاريخُ.. أنا فلِسطينيّ.. لا أخافُ مُخطّطات الأعداء…
المملكة المغربية.
أنا مغربيّ المَنشإ فلسطينيٌّ إلى النُخاع
خُطَطُ الأعداء عديدة لطمس قضيتي
صفقة القرن صفعةٌ قاسيَةٌ قوية لفلسطين
امريكا و مَن وَلاها أجهزوا على تمزيق دولة
لازال الأعداء يتآمَرون على سَيِّدة الشعوب
الصفقة وهْم يا إخواني لمْ و لن يَتحقَّقِ
نقل اسم القدس الشريف إلى مكان آخر غباءُ
الضفة المنقوصة و القطاع هي الدولة
أَ الدولة في مُخيِّلة “ترامب” هي الفُتات
فُتاتُ أرض الأجداد الميامين تُقام الدولة
أ تضحيات الأمجاد عن المُقدّسات هي صفر
لا، يا عزيزي الأحفاد هم للصفعة بالمرصاد
أبناء العزة و المَفخرة لا ينصاعون للإذلال
هم أوفياء للقضية العادلة إمّا عِزة أو شهادة
تواطُؤٌ من بني الجِلْدة هم للخُطّة قابِلون
شُهود الزور تابعون ليس لهم قرارٌ مُستقِلُّ
هل يُصدّق عقلُ عاقلٍ تمزيق الأوصال
كلّ من كانوا يدّعون أنّ القضية عادلة
ولَّوِا الأدبار يجُرّون ذيول خيبة الاحوالِ
قدِ انهزَموا أمام الطُّغاة و جبابرة العالم
أوراق ضغط لديهم و تنفيذها يستحيل
أَ هوَ جُبْنٌ مُضمَر أمْ عُقدة الخوف الدفين
تفاصيل الخطة أنّ صاحبَ الأرض العدوّ
استيلاء إسرائيل على جميع المستوطنات
و بيت المقدس هي لليهود وِفق خُطة الجَبان
يقول الشعبُ المُقاوِم للعدوّ أنا للقدس فداء
لا شرقيةٌ و لا غربية هي كلّها مِلك أجدادي
مُقاوَمة باسِلَةٌ يورثها أجداد لأبناء و أحفاد
خطة تمنع عودة اللاجئين إلى المسقِط
مفاتيح البيوت لازالت بين أيدي الأبطال
المفاتيح شعار عوْدتهم بعد الانتصار الوشيك
جاءت خُطَّة أمريكي غبيٍّ يرسم ممرّ تجارةٍ
المَمرّ يربط أوروبا بالهند طرُق و سِككُ
تمُر بالشرق الأوسط و من ضِمنها فلسطين
يرغبُ في اقتصاد مُزدهر على أشلاء الأطفال
مؤتمَر نيودلهي شاهِدٌ على مكائد الأعداء
تآمَروا على تقتيل الشعبٍ البريء الأعزلِ
زعموا أنّ مشروعهم يقتضي مَحو الفصائل
و ما في علمهم أنَّ المُقاوَمة فِكرٌ لا يتزعزَعُ
طوفانُ الأقصى أبانَ على مدى ضُعف الاعداء
مشروعٌ فاشِلٌ منذ البداية أمامَ رجال أفذاذ
قوْمٌ يدّعي الديمقراطية و الحرية و هو كاذبُ
جنسٌ من البشر بعيدٌ عن الإنسانيّة و الأخلاق
دولٌ تنتَحِل العَظَمة و الشّأْن و هي الأصغر
و هل شِيمَة كبير القدر و الأَنَفَةِ سفكُ الدِّماء؟
أَوْفاضُ خلق الله يعثوْن في الأرض فسادا
ضربوا عرض الحائط كلّ المواثيِق و الأعراف
سُيوف الجبّارين فوق أعناق الغزاة المعتدين
لا تحسبَنَّ كلّ مَن يُعظِّمون انفسهم عظم، كلّا
فساحة الوغى تُدريك الرجل الباسِل و الجَبان
يا غزّة الصّمود و يا ضِفة العِزة و قدس الرِّباط
فُرسان النصر قد ضربوا في الخاصرة الأعداءَ
تحطّمت أركانُهم على صخرة مجاهدين أفذاذ
سلام الله عليكم جميعا يا هواصير فلسطين
ابليتُم البلاء الحسَن و دُعاؤُنا لكم بالنصر دائمُ
و عاشت شعوب العالم الحُرّ تُبارِك لكم النصر
يَهِلُّ علينا أبو عُبيدة رمز البطولة و الإقدام
يُثلِج صدورنا بحديث يَفضح أكاذيب الكيان
و يُحصي خسائر الطّغاة في الأرواح و العتاد
انتم على طريق الهدى سائرون و النصر قريب
دولةٌ وشيكة القيام عاصمتها القدس الشريف
قطعتم الطريق على تنفيذ مشاريع الأوغاد
النصر للمجاهدين و الخزيُ و العار للأنذال
شعب، حرٌّ، دولةٌ، سيادةٌ كاملة، القدس عاصمةٌ.