
عامان على جريمة الإحتلال باغتيال الصحافية (شيرين أبو عاقلة)في 11 أيار 2022.
فلَسْطِين إِحْنَا اَلْأَهِل
بقلم الدكتور زياد عبد القادر-فلسطين –
فلَسْطِين إِحْنَا اَلْأَهِل
وَإِحْنَا أَهْلِ اَلدَّم
اَلثَّأْر مِثْل الْجَبل
وَالْهَمّ فَوْق اَلْهَمّ
كُلّ مَآ زَاد اَلْقَهِرْ
كُلّ مَآ اَلشَّعْب إلْتَم
مَآهَمّنا خُبْثُ اَلْعَدُوِّ
مَهْما جَرَّعْنَا اَلسّمّ
(شِيرِينْ) إِحْنَا اَلْأَهِل
وَإِحْنَا أَهْلِ اَلدَّم
شَعْبُنَا مَآيخْشَى اَلْمُوْت
أَصْلاً وَاقِف فِ(بَابُه)
كُلَّ ذَرَّة تقْدَح غَضَب
عَالْإِحْتلَالْ وَإِرْهَابُه
كُلُّ لَحْظَة يُوَاجِه اَلْمَوْت
بِوَجْهِ اَلظُّلم وَأَذْنَابُه
فلَسْطِين إِحْنَا اَلْأَهِل
وَإِحْنَا أَهْلِ اَلدَّم.
– – –
إِحْنَا أَهْلِ اَلسَّلَام
وَمَا يُوْم رِدْنَا اَلْحَرْب
صَبِرْنَا مِنْ إِيمَانِنَا
وَنَصِرْنَا وَعْدُ اَلرَّب
لَا يُضْعِفُنَا اَلْخِذْلَان
وَلَا مرَّة صِحْنا بِعَتَب
حَتَّى اَلشَّهِيد يَخْتِمهَا
وَ يِتْشَاهَدْ (حِنَّا اَلْعَرَب)
إِحْنَا اَلْأَهِل يآ (غفران)
وَإِحْنَا أَهْل اَلدَّم
– – –
صِرْنَا غَيْر اَلْبَشَرِ
(طَبْعًا)، مَآعِنَّا اطْفَال
قَبْل مَآ يُطِلُّوا لِلدّنِي
عَاكْتَافَهَمْ ثُقْل جْبَال
اَللِّي أَبُوهُ شَهِيد
وَأَهْلَه أَسْرَى أَبْطَال
وَاللَّيُّ مَدَارِسَهُمْ سِجنْ
وْاللّي بدون أعْمال
فلَسْطِين إِحْنَا اَلْعرب
وَإِحْنَا أَهْلِ اَلدَّم
– – –
إربينَا نِحْلُمُ بِالْوَطَن
اَلْعَوْدَةَ حَقَّنَا أَكِيدْ
بِحِيفَا (نبلبط) بالبَحَر
وَبِالْأَقْصَى صَلَاة اَلْعِيدْ
بِكُلِّ شِبر نُنْثُرُ وَرِد
تُزْهِر مِنْ دٓمِ اَلشَّهِيد
فلَسْطِين إِحْنَا اَلْأَهِل
وَإِحْنَا أَهْلِ اَلدَّم.
(د. زياد عبدالقادر)