رئيس الشاباك زار القاهرة وبحث احتمالات استئناف مفاوضات تبادل الأسرى
رئيس الشاباك زار القاهرة وبحث احتمالات استئناف مفاوضات تبادل الأسرى
رئيس الشاباك التقى في القاهرة مع رئيس المخابرات العامة المصرية، وبحثا الاثنان أيضا في إمكانية إنهاء الأزمة بين الجانبين حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح اللذين تطالب إسرائيل السيطرة عليهما فيما ترفض مصر ذلك
زار رئيس الشاباك، رونين بار، أمس، القاهرة والتقى مع مدير المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، وتباحثا حول عدة قضايا بينها المفاوضات حول اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، التي وصلت إلى طريق مسدود، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.
وهذه المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول إسرائيلي القاهرة، منذ 22 آب/أغسطس، حيث زار القاهرة كل من بار ورئيس الموساد، دافيد برنياع، وجرى التداول حول نشر إسرائيل قواتها عند محور فيلادلفيا وإعادة فتح معبر رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى.
ولم يحدث أي تقدم في تلك المحادثات وإنما نشأت أزمة بين إسرائيل ومصر، على إثر معارضة مصر انتشار قوات إسرائيلية عند حدودها مع قطاع غزة والسيطرة عليها. وأشار موقع “واللا” الإلكتروني إلى أن هذه الأزمة تفاقمت في الأسابيع الأخيرة.
ونقل “واللا” عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن بار بحث مع كامل، أمس، في احتمالات استئناف المفاوضات حول اتفاق تبادل أسرى، وأن هذا اللقاء جاء بادعاء استئناف الاتصالات مع زعيم حماس، يحيى السنوار، مع قيادة حماس في الدوحة وبواسطتهم مع الوسطاء القطريين والمصريين.
وبحث الاثنان أيضا في إمكانية إنهاء الأزمة بين الجانبين حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأنه يرفض التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، بسبب رفضه وقف الحرب على غزة وذلك من أجل الحفاظ على حكومته، خاصة بعد تهديدات متكررة صادرة عن الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بأنهما سينسحبان من الحكومة في حال التوصل لاتفاق كهذا، ما يهدد بسقوط الحكومة.
وتظاهرت عائلات الرهائن الإسرائيليين في تل أبيب، أول من أمس، وأغلقوا شارع أيالون المركزي في المدينة، مطالبين باتفاق تبادل أسرى، وكتبوا على الشارع أسماء الرهائن وأن “لا وقت للمخطوفين وأي يوم يمر هو مصيري بالنسبة لحياتهم”، في إشارة لرفض حكومة نتنياهو التوصل لاتفاق.