ثقافة وفنون
لله يا سيف العروبة شعر مصطفى معروفي
لله يا سيف العروبة
شعر مصطفى معروفي
ـــــــــ
مــضى ذلــك العهد الجميل ولم يزل
صـــداه عــلــيه نــغــتدي ونـــروحُ
مــلكنا زمــام الأرض عــدلا و قــوة
و ســوَّدنــا عـــزم لــنــا و طــمــوحُ
فــمــدت لــنا الــدنيا زمــام أمــورها
نــحــرّم فــيــها مـــا نــرى و نــبيحُ
و هــا نــحن صرنا اليوم رهْنَ تفرُّقٍ
بــنا فــي فــلاة الــعجز تــلعب ريــحُ
إلـــى أن تــوهمنا الــسعادة خــصمنا
و عــنــا لــها فــي الــعالمين جــنوحُ
فهاهم بنو صهيون في القدس قد عثوا
و فــي الــقدس أحــزان بهم و جروح
و فــي جــسد الجولان ما زال مرتع
لــهــم يــشــتكي مـــا نــابه و يــنوح
فــلــله يــا ســيفَ الــعروبة قــل لــنا
مــتى بــرؤوس الــظلم أنــتَ تطيحُ؟
ـــــــــ
مسك الختام:
لا نجمَ يؤانسني
أنزل متئدا صوب الخضرة
أتذكّر برجي الملكيِّ
وأقرأ تاريخَ دمي بتؤدةٍ نادرةٍ جِدّاً.