مقالات
مايحدث الآن هل هو تاكتيك أم انها نذر حرب حقيقية؟خالد ضياء الدين -السودان
خالد ضياء الدين -السودان
الليل وآخره
النار من مستصغر الشرر والحرب أولها كلام
مايحدث الآن هل هو تاكتيك أم انها نذر حرب حقيقية؟
هل وهل ؟
هل تم استدراج قوات الدعم السريع للتحرك نحو مروي؟هل تمركز قوات الجيش يعني حصار قوات الدعم السريع (شمالا بمصر جنوبا بالجيش)؟هل يستطيع الدعم السريع الانسحاب غربا وصولا لوادي هور عبر الصحراء هروبا من هذا الحصار؟وهل يمكن استخدام الطيران في ضرب الارتال المنسحبة وإعلان بداية الحرب؟هل ستبقى مصر على الحياد أم أنها ستستخدم طائراتها في ضرب قوات الدعم السريع المنسحبة أو التي يمكن أن تواجه قوات الجيش خاصة وأن الدعم السريع لم يظهر قبوله لتمدد مصر جنوبا داخل العمق السوداني أو وجودها في مطار مروي؟حال اندلعت مواجهات عسكرية هل سيكتفي الدعم السريع بالحرب شمالا أم أن له القدرة على تأجيجها في أكثر من مكان وأولها الخرطوم؟هل كسب الجيش كل الحركات المسلحة لتكون في صفه حال اندلاع صراع مسلح أم أن الدعم السريع يملك في جرابه مفاجآت وتحالفات داخلية وخارجية؟حال تدخلت مصر أو غيرها لصالح القوات المسلحة هل عند الدعم السريع حلفاء لهم القدرة على دعمه ماديا وعسكريا؟هل سيتحول السودان لبؤرة صراع (داخلى وخارجي) كل يدعم أطراف الصراع من أجل مصالح لاعلاقة بمصلحة الشعب؟هل سنشهد في الأيام القليلة القادمة إعلان الطلاق بالثلاثة بين الجيش والدعم السريع أم أن مابينهم زواج (كاثوليكي) لاينتهي إلا برحيل أحد أطرافه؟الحرب أولها كلام وبيان الجيش كان قويا وقاطعا فهل سيعود الدعم السريع للتحرك تحت عباءة الجيش أم أنه سيعلن تمرده وانفراده بقراره وتحركاته؟هل للدعم السريع القدرة على مواجهة الجيش والاستمرار في مواجهات طويلة تستنزف أفراده وعتاده؟هل يملك الجيش السند الشعبي(حاضنة اجتماعية)ترفده بالمقاتلين وبالدعم المعنوي؟هل سيحسم الطيران المعارك حال اندلعت ليخسر الدعم السريع كل قواته المحاصرة شمالا؟هل يملك قائد قوات الدعم السريع القدرة على الخروج من (فخ) مروي أم أنه دخل الفخ هذه المرة بإرادته ولحاجة في نفسه؟هل يحتمل وضع البلاد السياسي والاقتصادي والأمني اندلاع حرب بين الجيش والدعم السريع قد تستقطب الحرب قوات عسكرية أخرى تزيد من اشتعالها؟هل ستعمل القوى السياسية على تأجيج الحرب بتوزيع انحيازها بين الجيش والدعم أم سنشهد حالة من الوعي تغلب مصلحة البلاد والعباد؟هل هناك واهم يعتقد بأنه في حال اندلاع مواجهات عسكرية ستنحصر خسائرها بين حملة السلاح فقط ولن يتضرر منها (المدنيين)؟هل فيكم من لم يرفع يديه في العشر الأواخر بالدعاء ليجنب الله البلاد فتنة الحرب ومصيبة الموت؟قلت لكم من قبل،هناك من يلهمهم شهر رمضان(من شياطين الانس)القيام بالكوارث مثل إعدام 28 ضابط في رمضان والمفاصلة الشهيرة بين الكيزان وماترتب عليها من تصفيات جسدية وحديث المعزول في رمضان بأنهم قتلوا الآلآف في دارفور لأسباب لاتستحق قتل (غنماية) وصولا لمجزرة 8 رمضان أيام اعتصام القيادة العامة انتهاء بفض الاعتصام خواتيم الشهر الفصيل ومالازمه من عنف غير مسبوق وغير مبرر فهل نشط فعل هذه الجماعة في تأجيج نار الفتنة بين الجيش والدعم السريع؟ويبقي السؤال المهم:-هل مايحدث الآن من حشود
عسكرية وتصعيد إعلامي وحبس للأنفاس مجرد تكتيك عسكري مقصود منه كسب الوقت للالتفاف على الاتفاق الإطاري او لإطالة بقاء العسكر في الحكم؟
من السهل إطلاق الرصاصة الأولى ولكن من الصعب جدا ايقاف اخر رصاصة.الجيش والدعم جنودهم هم أبناء هذا الوطن اختلفنا أو اتفقنا مع قادتهم يجب إدراك أن الحرب بينهم يخسرها السودان(كل السودان).لا تأججوا نيران الحرب فالنيران ستتمدد لتلتهم الأخضر واليابس وإذا اندلعت في مروي أو الصحراء ستصل السنتها إلى الشرق والغرب والجنوب.اللهم أنزع فتيل الفتن ماظهر منها وما بطن.
اللهم أجعله خير
